أين نحن من سنة رفع المعنويات؟

بسم الله الرحمان الرحبم
اما بعد
هذه سنة أصبحت نادرة فى زمننا ألآ وهى = رفع المعنويات=
كان فى عهد النبى صلى الله عليه و سلم رجل اسمه زاهر , كان دميما , أتاه النبي صلى الله عليه و سلم يوما و هو يبيع متاعه , فا حتضنه من خلفه وهو لا يبصره . فقال .. من هذا ؟ أرسلنى . فالتفت , فعرف النبى فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي حين عرفه فجعل النبي يقول من يشترى هذا العبد ؟فقال =
يا رسول الله اذا و الله تجدنى كاسدا . فقال النبى =
لكن عند الله لست بكاسد أو قال انت عند الله غال .
يالله ما أروعها من كلمات رغم بساطة مبناها لكنها رفعت معنويات ذاك الصحابى...
أين نحن من سنة رفع المعنويات هذه ؟
أصبحنا فى زمن يلتزم فيه الغالبية اما الصمت أو شريعة الاحباط وبث اليأس .. والله المستعان .
بث الدفء .. رفع المعنويات .. غرس الآمل فى النفوس .. باتت سننا مهجورة فى زمننا رغم حاجتنا الماسة لهذه السنن..

ما اجمل هذا الموضوع كنت اريد استئذانك في نشره في مكتوب انتظر منك الرد