بسم الله الرحمان الرحيم
لا أحد من الخلق ينكر أو يتنصل عن هذه الحقيقة . وهى : أننا نسكن على أرض الله , ونأكل من رزقه , ونتنعم بنعيمه الدائم و الكثير .
االا أن البعض منا يتجرأ على معبوده بالمعاصى العظام , و كأنه يعيش فى مملكة خاصة به خلقها لنفسه .
ورزقه استوفاه من صنع يديه ونعيم يتقلب فيه أتت به الطبيعة اليه .. وينسى أنه عبد ضعيف لا حولة ولا قوة .. لا يستطيع أن يدفع الضر و البلاء عنه . ولا يملك لنفسه موتا و لا حياة و لا نشورا.
فكيف يجرؤ على ارتكاب الكبائر و هو فى حضرة الله و بين يديه و هو يراقبه و يبصر اليه ؟